يمن إيكو|أخبار:
ناشدت أكثر من 8,000 أسرة مستحقة في محافظة شبوة، برنامج الغداء العالمي إعادة أسمائهم ضمن كشوفات المستفيدين من مشروع الأمن الغذائي بعد إسقاطهم من قبل البرنامج الأممي.
ونقل موقع “المهرية نت” عن الأهالي، أن عدم انتظام صرف رواتب الموظفين، إلى جانب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية، جعل المساعدات والمعونات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي بمثابة شريان الحياة الوحيد لهم، وخاصة الأسر الفقيرة والمعدمة التي ليس لها معيل، وذات الدخل المحدود.
وأشاروا إلى أن سعر كيس الدقيق وصل إلى ما يعادل راتب موظف كامل، ما يضع الكثيرين على حافة المجاعة، لافتين إلى أن الأزمة الإنسانية تفاقمت بشكل كبير في المحافظة جراء ازدياد أعداد النازحين والمشردين والمهاجرين.
ولفت الأهالي إلى أن تداعيات قرار تقليص عدد المستفيدين سيمثل ضربة قاصمة للحالات التي جرى إقصاؤها رغم استحقاقها، وسيؤدي إلى زيادة حادة في معدلات سوء التغذية والفقر والجوع والمرض بين أوساط المواطنين.
ودعوا القائمين على منظمة الغذاء العالمي إلى ضرورة مراجعة هذا القرار المجحف والتحقق من الأسماء التي جرى إسقاطها واستثناؤها من المساعدات، وإعادة تلك التي تنطبق عليها شروط ومعايير البقاء لاسيما شريحة المهمشين والفقراء والمرضى والنازحين والأرامل والأيتام.
وسبق أن اتهمت السلطة المحلية بمحافظة شبوة، في سبتمبر الماضي، برنامج الغذاء العالمي باتخاذ إجراءات أحادية بإسقاطه لـ(8076) حالة من المساعدات التي يقدمها للمحافظة.
وأكدت السلطة المحلية رفضها هذا الإجراء الذي اتخذه برنامج الغذاء العالمي، مطالبة بضرورة إعادة التقييم عبر الشريك المحلي للبرنامج، جمعية التكافل الإنساني، وحملته مسؤولية النتائج التي سيترتب عليها اتخاذ مثل هذه الإجراءات بدون التنسيق معها.