يمن ايكو
أخبار

في يومه العالمي.. الهيئة العامة للبريد بصنعاء تطالب الاتحاد العالمي برفع الحظر عن خدماتها

يمن إيكو|أخبار:

أكدت الهيئة العامة للبريد والتوفير في صنعاء نجاح الجمهورية اليمنية ممثلة بالبريد اليمني في الاستمرار بتقديم خدماتها البريدية والمالية المتنوعة، بالرغم من معاناة البلاد جراء الحرب والحصار المفروض عليها منذ 2015.

جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للبريد، ومرور 150 عاماً على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، جددت فيه دعوة المجتمع الدولي والاتحادات والمنظمات الدولية والإقليمية البريدية لمناصرة الشعب اليمني وتمكينه من الحصول على أفضل وأحدث خدمات البريد.

وقالت الهيئة، في بيانها الذي اطلع عليه موقع “يمن إيكو”، “إن الجمهورية اليمنية تؤكد مضي البريد في تطوير خدماته البريدية والمالية لخدمة المجتمع وتعزيز اتصاله بالعالم، وماضياً بعزم نحو رقمنة الخدمات البريدية والخدمات المالية الإلكترونية، وتدشينه عدداً من المشاريع الرقمية الاستراتيجية”.

وأشار البيان إلى أن الملايين من الشعب اليمني حرموا من حق الخدمات البريدية ضمن الشبكة البريدية بسبب “الحصار والحرب الظالمة والعدوان الجائر منذ أكثر من تسع سنوات وما زال إلى يومنا هذا يمنع ارسال واستقبال أي بعائث بريدية من وإلى اليمن”.

وأوضح البيان أن اليوم العالمي للبريد يمثل مناسبة للمراجعة والتحقق من امتثال الدول الأعضاء في تطبيق القوانين والتقيد بالمعايير البريدية والوفاء بالالتزامات التي تضمنها دستور واتفاقيات الاتحاد البريد العالمي.

وذكر أن 192 دولة أعضاء في اتحاد البريد العالمي يلتزمون بمبادئ ضمان حرية تبادل الخدمات البريدية بين جميع الدول الأعضاء في جميع الظروف.

ولفت البيان إلى أن الاتحاد هذا العام يأتي بعد 150 عاماً من المساعدة على التواصل وتمكين الناس في كل دول العالم من خدمات البريد، مشيرا إلى أن البريد اليمني منضوٍ في الاتحاد منذ 92 عاماً وله جميع الحقوق التي نص عليها الدستور البريدي والمتمثلة في حرية تبادل البريد مع الشبكة البريدية.

وطالب البريد اليمني الاتحاد البريدي العالمي وأجهزته المختلفة وكل المنظمات الإنسانية والإدارات البريدية بالتدخل العاجل والعمل الجاد لرفع الحصار والحظر على البريد اليمني، مشيراً إلى أن اليمن عضو مؤسس للاتحاد البريدي العالمي الذي أعلن انضمامه للمنظومة الدولية في عام 1930م.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً