يمن إيكو|أخبار:
أثارت عملية تفجير أجهزة البيجر التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، تساؤلات كبيرة عن ماهية هذه الأجهزة وطبيعة عملها.
وتشير المعلومات التي جمعها موقع “يمن إيكو” عن أجهزة البيجر إلى أنها أجهزة تواصل لاسلكية صغيرة الحجم، يسهل حملها، وتستقبل الرسائل النصية المختصرة عبر كتابة کود جهاز الاستقبال، ولا يمكن الرد عليها.
وتعود صناعة هذه الأجهزة للعام 1949م، وانحصر استعمالها لاستدعاء الأطباء إلى المستشفيات في حالات الطوارئ.
طبيعة هذه الأجهزة التي لا ترتبط بالإنترنت هي ما دفعت بعناصر حزب الله للاعتماد عليها، وأشارت مصادر إعلامية إلى أنه تم استيراد كمية كبيرة منها قبل 5 أشهر.
وأسفر انفجار أجهزة البيجر التي يحملها عدد كبير من عناصر الحزب والعاملين في مؤسساته، عن سقوط 9 قتلى وإصابة نحو 2750 آخرين، وفق ما أعلنه وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في محصلة أولية.
وأصدر “حزب الله” اللبناني بياناً بهذا الشأن قال فيه: “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضاً، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.
وأضاف: “إن شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصاراً لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسناداً ميدانياً متواصلاً، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة”.
وتابع: “إنّ هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد”.