يمن إيكو|خاص:
كشفت قوات صنعاء، اليوم الإثنين، عن تفاصيل الصاروخ الفرط صوتي الذي أطلقته، أمس الأحد، على تل أبيب ونجح في الوصول متجاوزاً منظومات الرصد والدفاع الجوي.
وذكر الإعلام الحربي لقوات صنعاء في بداية مقطع مصور تابعه موقع “يمن إيكو”، إن الصاروخ هو من نوع “فلسطين2” ونوعه “فرط صوتي”.
وأضاف أن مدى الصاروخ يبلغ 2150 كيلو متراً، وأنه يعمل بالوقود الصلب “على مرحلتين”.
وقال إن الصاروخ “يتميز بتقنية التخفي”.
وكشفت أن سرعته تصل إلى 16 ماخ (أي 6 أضعاف سرعة الصوت).
وأشار إلى أن الصاروخ “يمتلك قدرة عالية على المناورة التي تتجاوز أحدث وأقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، بما فيها القبة الحديدية”.
وبث الإعلام الحربي لقوات صنعاء مشاهد لما قال إنه إطلاق الصاروخ على هدف عسكري في يافا (تل أبيب).
وأظهرت المشاهد انطلاق الصاروخ بسرعة ملحوظة، وبدا بوضوح من خلال الدخان الأبيض للإطلاق أنه يعمل بالوقود الصلب.
ورسمت على الرأس الحربي للصاروخ الكوفية الفلسطينية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، إن إيران لا تمتلك هذا الصاروخ، وإنه من إنتاج قوات صنعاء التي قال إنها “تمتلك التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة”.
وفشل الجيش الإسرائيلي، أمس، في اعتراض هذا الصاروخ الذي سقط بالقرب من مطار بن غوريون وأحدث دماراً في عدة مرافق.
وفي يونيو الماضي كانت قوات صنعاء قد أزاحت الستار عن صاروخ بالستي يحمل اسم “فلسطين” وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية وقتها إن سرعته تفوق سرعة الصوت، مضيفة أن “الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، وتعتبر هذه الصواريخ أكثر موثوقية وأسرع بكثير في الإطلاق من نظيراتها التي تعمل بالوقود السائل، مما يجعل مهمة التحالف في اكتشافها وضربها أصعب مما كانت عليه بالفعل”.
وفي الشهر نفسه كشفت قوات صنعاء عن أول صاروخ “فرط صوتي” أطلقت عليه اسم “حاطم-2” وقالت إنها استخدمته في تنفيذ هجوم على سفينة (إم إس سي سارة) في البحر العربي.