يمن إيكو|أخبار:
أصيب سبعة صيادين في محافظة حضرموت، فجر الأربعاء، جراء إلقاء مسلحين قنبلة يدوية على اعتصام أقامه صيادو مدينة شحير جوار مطار الريان الدولي بمدينة المكلا المحافظة.
ونقلت وسائل إعلام متعددة عن مصادر محلية قولها إن مسلحين مجهولين رموا قنبلة يدوية على اعتصام أهالي شحير، ما أدى لإصابة سبعة أشخاص، ثلاثة منهم إصابتهم خطيرة، ونقلوا على إثرها إلى مستشفى شحير شمالي مدينة المكلا.
وأوضحت المصادر إن شخصاً كان يقود سيارة نوع “هايلوكس”، ألقى قنبلة على اعتصام صيادي شحير المطالبين برفع حظر الاصطياد من قبل القوات الإماراتية، ما أسفر عن إصابة سبعة من المحتجين.
وأشارت المصادر إلى أن الصيادين تلقوا تهديدات من مسلحين موالين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على خلفية احتجاجاتهم المنددة بمنع القوات الإماراتية لهم منذ 9 أعوام، من الاصطياد في البحر بمنطقة شحير.
ويأتي اعتصام الصيادين، الذي يعد أحدث فعالية احتجاجية في حضرموت، ضمن سلسلة من الفعاليات التي نفذها الصيادون، منذ مطلع أغسطس المنصرم، لمطالبة السلطة المحلية والقوات الإماراتية السماح لهم بالعودة لممارسة الاصطياد الذي منعوا منه منذ سنوات.
وكان صيادو شحير أغلقوا، خلال اليومين الماضيين، الطريق الدولي الرابط بين مدينة المكلا (عاصمة محافظة حضرموت)، ومدينة الشحر، أمام المركبات، مطالبين بسرعة الاستجابة لمطالبهم، وذلك بعد نحو شهر من انطلاق احتجاجاتهم.
يشار إلى أن القوات الإماراتية، التي تتخذ من مطار الريان مقراً، سبق وأن عقدت اتفاقاً مع الصيادين، قضى بإعطائهم رواتب شهرية، تصل إلى 800 ريال سعودي، مقابل امتناعهم عن الصيد قبالة سواحل الريان وضبة، إلا أنه تم إيقاف تلك المخصصات عنهم منذ أشهر، مع استمرار منعهم من الصيد، الأمر الذي جعل الصيادين يعيشون معاناة إنسانية كبيرة في ظل الأوضاع المعيشية المتفاقمة في مناطق الحكومة اليمنية.