يمن ايكو
أخبار

ناشطو اليمن يطلقون حملة واسعه ضد ممارسات الإمارات في سقطرى

يمن إيكو|أخبار:

شن ناشطون يمنيون حملة شعبية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي ضد ما أسموه “الاحتلال الإماراتي” لجزيرة سقطرى اليمنية وتدميرها وإنشاء قواعد عسكرية عليها، وسط مطالبات برحيل القوات الأجنبية من الأرخبيل، فيما جددت حكومة صنعاء تحذيراتها من أي توجه نحو انشاء قواعد عسكرية أجنبية في الجزر اليمنية.

وأوضح الناشطون في تدويناتهم التي جاءت تحت هاشتاغ #الاحتلال_الاماراتي_يدمر_سقطرى- رصد موقع “يمن إيكو” العديد منها- أن دولة الإمارات لم تكتفِ بتدمير الحياة البيئية والبحرية في سقطرى بل سمحت لإسرائيل بالتوغل في سقطرى.

وأشار الناشطون إلى أن الإمارات والمجلس الانتقالي الموالي لها حولوا الجزيرة إلى ساحة للعبث والتدمير، بعد أن كانت من أهم وأجمل الجزر الطبيعية في العالم، وذلك من خلال تجريف واستنزاف الشعاب المرجانية، والأحجار الكريمة والطيور، إضافة إلى اقتلاع الأشجار النادرة من جذورها ونقلها إلى دبي وأبو ظبي، وسط صمت وتجاهل الحكومة اليمنية.

وأكد الناشطون أن الإمارات، التي تسيطر على الأرخبيل منذ عام 2020، بدأت بالقيام بأعمال انشائية لبناء قاعدة عسكرية استطلاعية استخباراتية أجنبية في رأس قطينان بجزيرة سقطرى

وفي السياق، نقل موقع “الجنوب اليمني” عن مصادر استخباراتية خليجية وصفها بـ “الرفيعة” قولها: “إن القيادة المركزية الأمريكية اتفقت مع الإمارات على أن تكون جزيرة سقطرى اليمنية مقراً لإنشاء قاعدة دمج شبكة الدفاع الجوي الإقليمية المشتركة أو ما يعرف باسم (تحالف الشرق الأوسط للدفاع الجوي) “MEAD “.

وأمس الثلاثاء، جددت حكومة صنعاء تحذيراتها من عواقب توجه أي دولة لبناء قواعد عسكرية أجنبية في الجزر اليمنية، معتبرة ذلك مغامرة غير محسوبة النتائج.

وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع بحكومة صنعاء العميد عبدالله بن عامر في تغريدة على منصة أكس رصدها موقع “يمن إيكو” إن “أي توجه لبناء قواعد عسكرية أجنبية في الجزر اليمنية مغامرة ننصح بالتراجع عنها”.

وكانت تقارير عالمية أشارت إلى قيام دول أجنبية وعربية بتحويل عدد من الجزر اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب والبحر العربي إلى قواعد عسكرية، وإلى تواجد قوات امريكية واسرائيلية لمراقبة حركة الملاحة الدولية منها جزيرة سقطرى وجزيرة ميون وجزيرة عبدالكوري وغيرها.

وكشف تقرير سابق لوكالة “اسوشتييد برس” رصده موقع “يمن إيكو”، عن قيام الإمارات بإنشاء مهبط طائرات جديد في جزيرة “عبدالكوري” اليمنية، بالقرب من مصب خليج عدن، بالتزامن مع استمرار قوات صنعاء بفرض الحظر على مرور السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية عبر البحرين العربي والأحمر.

كما كشف مسؤول دفاعي أمريكي لموقع “سكاي نيوز عربية”، أواخر مارس الماضي، عن تعزيز واشنطن لدفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى اليمنية بالمحيط الهندي، بعد أيام من إعلان قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، منع السفن المرتبطة بإسرائيل من العبور ولو عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا.

وفي فبراير الماضي كشفت منصة التحقيقات الدولية (إيكاد) عن استحداثات وتطورات متسارعة وتحركات لسفن مشبوهة في قاعدة شيدتها الإمارات في جزيرة عبد الكوري اليمنية، غالبيتها بعد السابع من أكتوبر الماضي، مرجحة أن تكون إسرائيل المستفيدة من تلك التطورات.

وأظهرت منصة إيكاد- في تحقيق تفصيلي مدعوم بصور الأقمار الصناعية – تطورات متسارعة وسفناً مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على الجزيرة، مشيرة إلى أن تلك التحركات ذات الأهداف التجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافاً إقليمية، في ظل التوترات الجارية في البحر الأحمر.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً