يمن إيكو| أخبار:
من المتوقع أن يغادر أكثر من 1500 طالب دراسات عليا ومساعدي تدريس وباحثين وظائفهم في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز اليوم، للبدء في تنفيذ أول إضراب عمالي ينظمه اتحاد نقابات عمال السيارات “UAW 4811” بسبب رد جامعة كاليفورنيا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الشهر الماضي.
ووفقاً لما نشرته منصة غرفة الأخبار الحكومية بولاية كاليفورنيا “كالماتريس”، سيعتصم العمال من الساعة 8 صباحاً حتى 5 مساءً على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى الحرم الجامعي، مما سيؤدي إلى تعطيل عمليات تسليم الطرود والعبور إلى الجامعة التي أصبحت معقلاً للنشاط العمالي في السنوات القليلة الماضية.
وحسب ما أوردته المنصة، فإن الإضراب جاء رداً على غضب النقابة من استخدام جامعة كاليفورنيا للشرطة لإخلاء المخيمات الليلية لدعم الفلسطينيين الذين احتشدوا في جامعات متعددة. وشارك بعض أعضاء النقابة في تلك الاحتجاجات. وسعت التظاهرات السلمية إلى حد كبير إلى الضغط على الجامعة للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسحب الاستثمارات من شركات الأسلحة وقطع مختلف العلاقات الاقتصادية الأخرى مع إسرائيل.
وتزعم النقابة أنه “من خلال استدعاء الشرطة للاعتقال القسري أو إصدار الإيقاف المؤقت لهؤلاء الموظفين، تكون الجامعة قد انتهكت حقوق موظفيهم”. وتقول النقابة إن عمالها كانوا يحتجون ليس فقط على الحرب في غزة، بل يبحثون عن طرق للانسحاب من مصادر التمويل المرتبطة بالجيش الأمريكي و”معارضة التمييز وبيئة العمل العدائية الموجهة نحو الموظفين الفلسطينيين والمسلمين واليهود المؤيدين لفلسطين”.
وحصل رئيس اتحاد نقابات عمال السيارات “UAW 4811” على موافقة أعضائها الأسبوع الماضي للدعوة إلى الإضرابات في جامعات مختارة في جميع أنحاء جامعة كاليفورنيا.
وفيما يقول مكتب رئيس جامعة كاليفورنيا إن الإضرابات غير قانونية لأن عقده مع النقابة يحتوي على بند بعدم الإضراب، أكد رئيس الاتحاد UAW 4811 رافائيل خايمي- في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى “كالماتريس” أنه “لا يحق لجامعة كاليفورنيا أن تقرر ما هو قانوني”. وقال إن هذا الاختصاص “يقع على عاتق مجلس علاقات العمل بالولاية”.