يمن إيكو|خاص:
فاجأت المقاومة الفلسطينية، الإثنين، الجيش الإسرائيلي، بإطلاق رشقة صاروخية من وسط قطاع غزة باتجاه مدينة “أسدود”، للمرة الأولى منذ حوالي شهرين، وبعد قرابة ستة أشهر من بدء الحرب، الأمر الذي كشف عن احتفاظ المقاومة بقدراتها الصاروخية برغم استخدام الجيش الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة لتدمير تلك القدرات.
ودوت صافرات الإنذار عصر الإثنين في مدينة “أسدود” الإسرائيلية شمال قطاع غزة، نتيجة وصول رشقة صاروخية من القطاع، للمرة الأولى بعد حوالي شهرين من توقف هذه الرشقات.
وأعلنت كتائب القسام في تصريح رصده موقع “يمن إيكو”، “قصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين”.
ورصد “يمن إيكو” مقاطع فيديو أظهرت حالة هروب الإسرائيليين في شوارع “أسدود” تزامناً مع انطلاق صافرات الإنذار وسماع دوي انفجارات.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “تم اعتراض صاروخين فقط من أصل 8 أطلقت من غزة باتجاه أسدود”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أن “الدفعة الصاروخية باتجاه أسدود أطلقت من وسط قطاع غزة”.
وتمثل هذه العملية مفاجأة تؤكد احتفاظ المقاومة الفلسطينية بقدراتها الصاروخية على الرغم من الاجتياح البري الإسرائيلي الشامل المستمر منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، والذي يترافق مع مسح ناري غير مسبوق لأحياء كاملة، بهدف القضاء على المقاومة وتدمير أنفاقها وقدراتها.
ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من تحقيق أيٍّ من أهدافه التي أعلنها في أكتوبر، والمتمثلة في تحرير الأسرى والقضاء على المقاومة.