يمن إيكو| أخبار:
كشفت مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عن زيادة عدد العائدين اليمنيين من السعودية خلال شهر يناير الماضي الذي شهد أيضاً زيادة في عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن.
وسجلت المصفوفة الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، اليوم الأحد، عودة 5,148 يمنيا من السعودية في يناير الماضي بنسبة ارتفاع قدرها 1% مقارنة بشهر ديسمبر 2023 الذي سجل عودة 5,092 يمنيا.
في حين رصدت المصفوفة التي اطلع عليها موقع “يمن إيكو”، دخول 1,737 مهاجراً إلى اليمن خلال شهر يناير 2024، بزيادة قدرها 3 % عن شهر ديسمبر 2023 الذي سجل دخول 1,679 مهاجر.
وأوضحت المصفوفة أن معظم المهاجرين وصلوا إلى محافظة شبوة التي تعتبر نقطة دخول المهاجرين من الصومال وبشكل أقل من جيبوتي، بسبب المسافة الكبيرة بين جيبوتي وشبوة.
وقالت إن إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى محافظة شبوة خلال شهر يناير الماضي بلغ 1,736 مهاجراً منهم 1,526 غادروا من باري بالصومال و210 مهاجرين غادروا من أوبوك بجيبوتي.
وارتفع العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يدخلون عبر شبوة بنسبة 11 % في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر2023.
وعلاوة على ذلك، تمت ملاحظة مهاجر واحد وصل إلى منطقة المقرة بحضرموت، على متن قارب صيادين يمنيين.
وبالمقابل تسببت الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية في عودة 282 مهاجراً (246 ذكرا و36 أنثى) إلى جيبوتي، حيث انطلقوا في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقارب من اليمن خلال شهر يناير 2024.
ووفقاً لمصفوفة تتبع النازحين، فإن حملة عسكرية مشتركة بدأتها الحكومة اليمنية في أغسطس 2023 في محاولة للحد من تدفق المهاجرين الذين يدخلون اليمن، للعبور باتجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى.
وركزت الحملة – بحسب المصفوفة- على ساحل محافظة لحج، وهي نقطة دخول مهمة لعدد كبير من المهاجرين (بحد أقصى 15,714 مهاجراً في مارس 2023).
ولتحقيق هذه المهمة، كثفت الحملة العسكرية اعتقال المهربين وملاحقة قواربهم، مما أدى إلى انخفاض مطرد في تدفق المهاجرين عبر ساحل لحج إلى أن توقف تماما خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، مع استثناء واحد في منتصف ديسمبر الماضي، عندما تمكن قارب يحمل 110 مهاجرين من الوصول هناك.