يمن إيكو| أخبار:
جدد كبير مفاوضي حكومة صنعاء محمد عبد السلام اليوم الإثنين التأكيد بأن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل هي وحدها المستهدفة، متهما أمريكا بتضليل العالم بشأن البحر الأحمر.
واتهم محمد عبد السلام في تدوينة له على قناته “تلغرام” ورصده موقع “يمن إيكو” الولايات المتحدة تضليل العالم بشأن البحر الأحمر، واختلاق أزمة دولية وتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق.
وقال محمد عبد السلام: “أمام المحاولات الأمريكية المكشوفة لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر سعيا من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق، نكرر مؤكدين أن المستهدف هي السفن.
الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إسنادا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الإجرامي والفاشي ضد غزة ورفع الحصار الجائر”.
وأضاف عبد السلام: “على أمريكا نفسها أن توقف عملية الهروب من مسؤولية وقف العدوان على غزة نحو اختلاق أزمات الجميع في غنى عنها، مؤكداً أن اليمن وعملاً بمبدأ حق الدفاع عن النفس لن يسمح بانتهاك سيادته ولن يظل مكتوف اليدين أمام أي عدوان يتعرض له.
وأهاب كبير مفاوضي حكومة صنعاء محمد عبد السلام بجميع الدول أن تطمئن إلى جانب الموقف اليمني، وألا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الخداع الأمريكي.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع انباء عن موفقة دول الاتحاد الأوروبي على اتفاق مبدئي على إطلاق مهمة بحرية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر، بعيدا عن عملية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سبق وأن انسحبت منه عدد من الدول الأوروبية، بعد إعلانه في 19 ديسمبر الماضي.
ونقلت شبكة صوت ألمانيا بالعربي DW” عربية”، عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “إن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق مبدئي لإطلاق عملية عسكرية لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر”.
وقالت الشبكة الألمانية في تقرير رصده موقع “يمن إيكو” إنه “مع تصاعد التوتر في مياه البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من جهة والحوثيين من جهة أخرى، خرج الاتحاد الأوروبي ليعلن عن أسلوب الرد الخاص به على أزمة الملاحة في البحر الأحمر، وهي أزمة جديدة رغم أنها تتجاوز حدود الصراع في الشرق الأوسط، إلا أنها مرتبطة بالوضع في غزة”. مشيرةً إلى تحذيرات المحللين من أن الإعلان عن تشكيل هذه العملية يحمل في طياته خطر التصعيد، “ما يستوجب تحركا أوروبيا حذرا”.