يمن ايكو
أخبار

استمرار المشاورات لتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وترشيح 6 شخصيات لرئاستها

يمن إيكو| أخبار:

تأكيداً لمعلومات وتقارير نشرها “يمن إيكو” سابقاً، كشف تقرير صحفي جديد عن مشاورات مستمرة في مجلس القيادة الرئاسي لتغيير رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك وأبرز الأسماء المرشحة لتولي منصبه.

وأوضح التقرير الذي نشره موقع “العربي الجديد” اليوم الأحد، أن المشاورات تأتي بالتزامن مع استمرار التحركات التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لوضع خريطة طريق تترجم التفاهمات التي توصل إليها بشأن تدابير وقف إطلاق النار في اليمن، إلى جانب مجموعة أخرى من الالتزامات.

كما أن حديث التغيير الحكومي يترافق مع تأكيد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أن الهجمات في البحر الأحمر لا تؤثر على عملية السلام الجارية مع السعودية بوساطة من سلطنة عمان والأمم المتحدة.

ونقل “العربي الجديد” عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية أن مشاورات تجرى بين أعضاء مجلس القيادة حول ذلك، وأن كل شخصية من أعضاء المجلس تسعى لتعيين رئيس وزراء مناسب لتوجهاتها ونفوذها.

وأشار المصدر إلى أن الأسماء التي يجري تداولها في وسائل الإعلام منذ أيام هي المطروحة، ولن تخرج عن اسم جنوبي، والأرجح أن يتم تعيين شخصية من أبناء محافظة حضرموت معني بالاقتصاد.

ولفت إلى أنه سيتم تعيين رئيس الوزراء الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، “لكن قد يكون للأشقاء رأي آخر”، في إشارة إلى دول التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.

وبحسب التقرير يأتي الجانب المناطقي كأهم عوامل الاختيار، وفقاً لاتفاقية الرياض الموقّعة عام 2019 بين الحكومة الشرعية و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، والتي تم بموجبها تشكيل الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، وهي المناصفة التي شملت تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في 2022.

وأكد التقرير أن هناك حالة إجماع لدى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي على أن يكون رئيس الوزراء الجديد من الجنوب، خصوصاً أن محافظة تعز الشمالية تستحوذ حالياً على المناصب القيادية العليا للدولة وهي: رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي.

كما أن الوضع الاقتصادي المتدهور على رأس الأولويات التي يسعى المجلس الرئاسي لمعالجتها من خلال التعيين الجديد، وهو ما يعني البحث عن شخصية اقتصادية لتولي المنصب، غير أن العديد من المتابعين يرون أن تغيير رئيس مجلس الوزراء بدون تغيير الحكومة لن يُحدث أي تغيير منشود.

وبهذا الصدد صرح أحد قيادات “المجلس الانتقالي” أن هناك شخصيات مطروحة لتولي منصب رئيس الوزراء غير التي تم تسريبها للإعلام، مضيفاً أن الدكتور واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي، هو الأقرب لخيارات “الانتقالي” ليتم تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، بالإضافة إلى الدكتور عبدالعزيز المفلحي، مستشار رئيس الجمهورية، ومحافظ عدن الأسبق.
ويبرز اسم واعد باذيب، كأبرز المرشحين للمنصب، فهو من مواليد عدن وذو أصول حضرمية، وهو نجل القيادي والمفكر البارز عبدالله باذيب أحد قيادات الجبهة القومية للتحرير في الجنوب والتي كان لها دور كبير في تحرير جنوب اليمن ونيله الاستقلال من بريطانيا في 30 نوفمبر 1967.

ويحظى القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني بدعم كبير من حزبه لتولي المنصب، بالإضافة إلى دعم “المجلس الانتقالي الجنوبي”، كما أنه من الشخصيات المقبولة لدى “المؤتمر الشعبي العام” و”التنظيم الناصري”، ولدى دول التحالف.

ووفقاً للتقرير يبرز اسم عبدالعزيز المفلحي، مستشار رئيس الجمهورية، كواحد من الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة، فهو يحظى بدعم الكثير من القوى السياسية وأبرزها “المجلس الانتقالي”، و”التنظيم الناصري”، و”الاشتراكي اليمني”، و”المؤتمر الشعبي العام”، بالإضافة إلى أنه شخصية مقبولة ومدعومة من قبل التحالف.

ويعد زير المالية الحالي سالم بن بريك من أبرز الشخصيات المدعومة من السعودية، وهو المسؤول عن المنحة السعودية المقدمة لليمن، فهو شخصية حضرمية، شغل منصب نائب وزير المالية منذ 2018 حتى 2019 حين تم تعيينه وزيراً للمالية.

كما أن له خبرة في الجانبين الإداري والاقتصادي، إذ تقلّد عدداً من المناصب، أبرزها المدير العام للمنطقة الحرة بمحافظة عدن، ومدير عام جمارك ميناء الحديدة، ومدير عام جمارك منفذ الطوال الحدودي في حرض ونائب لمدير عام جمارك ميناء المكلا.

وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية الحالي أحمد عوض بن مبارك من ضمن الأسماء المطروحة أيضاً، حيث تولى بن مبارك عدداً من المناصب السيادية أبرزها الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، ثم سفير لليمن في الولايات المتحدة، ثم وزيراً للخارجية.

وأكدت تقارير نشرها موقع “يمن إيكو” خلال الأسابيع الماضية، قرب الإطاحة برئيس الحكومة اليمنية، تنفيذاً لشرط سعودي يتضمن إقالة معين عبدالملك من أجل عودة الدعم المالي السعودي للحكومة اليمنية.

حيث أفادت مصادر إعلامية، بعضها مقرب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن الأخير سيجري تغيرا حكوميا يطال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك.

وكشف الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، وهو مقرب من الرئيس العليمي أن عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي رفض قبول تكليفه برئاسة الحكومة خلفا لمعين عبدالملك وأن القرار يتجه نحو تعيين أحد ثلاث شخصيات وهي احمد عوض بن مبارك وزير الخارجية حاليا او واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي حاليا وأخيرا سالم صالح بن بريك الذي يشغل حاليا منصب وزير المالية.

الخبر تداولته عدة وسائل إعلام يمنية من بينها وسائل إعلام مدعومة من الرئيس العليمي.

وفي 26 أكتوبر الماضي كشف موقع “يمن إيكو” أن العلاقة بين الحكومة اليمنية والسعودية تشهد أزمة غير معلنة، على خلفية اعتراض الأخيرة على صفقة الاتصالات التي وقعت عليها الحكومة مع الإمارات، الأمر الذي أدى إلى توترات وصلت إلى حد وضع الرياض شروطاً من أجل مواصلة الدعم المالي للحكومة، من ضمنها التخلص من رئيس الوزراء معين عبد الملك، بحسب ما أكدت عدة مصادر لموقع “يمن إيكو”.

وفي ذلك الحين أفاد مصدر في الحكومة لـ “يمن إيكو” بأن الأخيرة تخشى من أن السعودية لن تقدم الدفعة الثانية من منحة الـ1,2 مليار دولار التي تعهدت بها في أغسطس الماضي للبنك المركزي اليمني.

كما يطرح البعض اسم عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي، المولود في محافظة شبوة الجنوبية، والذي ينتمي لحزب “التجمع اليمني للإصلاح” وإن كان هذا الخيار بالنسبة لكثر مستبعداً لصعوبة تأمين التوافق عليه بين أعضاء مجلس القيادة.
وتولى العليمي، عدداً من المناصب القيادية في الدولة، إذ شغل منصب رئيس دائرة السلطة المحلية بمكتب رئاسة الجمهورية، ثم نائب مدير المكتب، ثم مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية، قبل أن يعين عضواً في مجلس القيادة الرئاسي.
أخر الأسماء التي طرحها التقرير هو اللواء سالم عبدالله السقطري، والذي يشغل منصب وزير الزراعة والثروة السمكية، كواحد من المرشحين لتولي المنصب، وهو من مواليد سقطرى، وهو شخصية عسكرية يحظى بدعم “المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وأكدت تقارير نشرها موقع “يمن إيكو” خلال الأسابيع الماضية، قرب الإطاحة برئيس الحكومة اليمنية، تنفيذاً لشرط سعودي يتضمن إقالة معين عبدالملك من أجل عودة الدعم المالي السعودي للحكومة اليمنية.

حيث أفادت مصادر إعلامية، بعضها مقرب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن الأخير سيجري تغيرا حكوميا يطال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك.

وكشف الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، وهو مقرب من الرئيس العليمي أن عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي رفض قبول تكليفه برئاسة الحكومة خلفا لمعين عبدالملك وأن القرار يتجه نحو تعيين أحد ثلاث شخصيات وهي احمد عوض بن مبارك وزير الخارجية حاليا او واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي حاليا وأخيرا سالم صالح بن بريك الذي يشغل حاليا منصب وزير المالية.

الخبر تداولته عدة وسائل إعلام يمنية من بينها وسائل إعلام مدعومة من الرئيس العليمي.

وفي 26 أكتوبر الماضي كشف موقع “يمن إيكو” أن العلاقة بين الحكومة اليمنية والسعودية تشهد أزمة غير معلنة، على خلفية اعتراض الأخيرة على صفقة الاتصالات التي وقعت عليها الحكومة مع الإمارات، الأمر الذي أدى إلى توترات وصلت إلى حد وضع الرياض شروطاً من أجل مواصلة الدعم المالي للحكومة، من ضمنها التخلص من رئيس الوزراء معين عبد الملك، بحسب ما أكدت عدة مصادر لموقع “يمن إيكو”.

وفي ذلك الحين أفاد مصدر في الحكومة لـ “يمن إيكو” بأن الأخيرة تخشى من أن السعودية لن تقدم الدفعة الثانية من منحة الـ1,2 مليار دولار التي تعهدت بها في أغسطس الماضي للبنك المركزي اليمني.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً