يمن إيكو| متابعات
اتهمت جمعية الصرافين الجنوبيين، اليوم السبت، البنك المركزي في عدن باستخدام جمعية الصرافين الجنوبيين السابقة (مقرها في عدن) خلال السنوات الماضية كأداة للتغطية على فساد البنك، وتقديم الصرافين ككباش فداء.
وقالت نقابة الصرافين الجنوبيين (كيان جديد تم تأسيسه في أغسطس الماضي يتبع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً) في بيان- حصل “يمن إيكو” على نسخة منه: “إن البنك المركزي بعدن تعمد استخدام الصرافين كأداة، هو ما دفع الصرافين إلى تشكيل هذه النقابة في أغسطس 2023”. حسب قوله.
وأشار البيان إلى أن البنك وعدة جهات وصفها بالـ “هوامير” قاموا بعرقلة الصرافين ومضايقتهم من أجل ألَّا يُصرف لهم ترخيص تأسيس النقابة، مضيفاً أن الصرافين الذين استفادوا من عدم استقرار العملة بعدد الأصابع ممن يسعون إلى جمع الثروات واللعب بقوت المواطنين”.. حسب قوله.
وتضمن البيان إشادة بإدارة البنك المركزي في صنعاء حيث قال البيان إن ما ساعد من وصفهم بتجار الحروب للعب لعبتهم، في إشارة لعمليات المضاربة بالعملة، هو “عدم وجود إدارة قوية نزيهة للبنك المركزي اليمني كما هو حاصل في البنك المركزي في صنعاء” واصفاً ما هو حاصل من فساد، بأنه “متعمد من قبل عصابات وفاسدين لا يوجد أي مبرر لهم للدفاع عن أنفسهم حيال انهيار العملة”.
وأضاف البيان، بإمكان البنك المركزي بعدن أن يتخذ حلولاً سهلة للحفاظ على أسعار الصرف واستقرارها مع استمرار المزاد العلني لبيع العملة الأجنبية، بما يمكّنه من إرجاع سعر الصرف إلى 750 ريالاً فقط مقابل الدولار، مؤكداً أن البنك “لا يريد ذلك”.
وتشهد العملة اليمنية في عدن وغيرها من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية انهيارا متواصلا، وصل معه سعر صرف الريال اليوم السبت إلى أدنى انخفاض له منذ عام، مسجلا 1520 ريالاً للدولار الواحد، مقارنة بـ 1506 ريالات الخميس الماضي، بفارق 14 ريالا، وبإجمالي خسارة قدرة 70 ريالا منذ مطلع الشهر الجاري.