خاص- يمن إيكو
تصاعد الرفض الشعبي من قبل أبناء مديرية قشن بمحافظة المهرة، للصفقة التي أبرمتها الحكومة الموالية للتحالف مع شركة إماراتية والمتضمنة إنشاء ميناء في المنطقة وتأجيره للإمارات.
وقالت مصادر محلية إنه خلال اليومين الماضيين دشن أبناء المديرية حملة إعلامية في الشوارع والمدارس والأماكن العامة، تؤكد حالة الرفض العام لاتفاقية إنشاء وتأجير الميناء، ورفض تمرير ما أسموه “أجندة وصفقات تنتهك السيادة الوطنية”، وتعهدوا بخطوات تصعيدية ضد أي تحركات تهدد سواحل المديرية وتقيد تحركات المواطنين في الوصول إليها.
من جهتها أكدت وسائل إعلام تخوف سكان مديرية قشن، التابعة لمحافظة المهرة، من المخاطر التي تهدد أرزاقهم في سواحل المديرية، جراء الصفقة المشبوهة التي أعلنت مؤخراً بإنشاء ميناء في رأس شروين وتأجيره لشركة إماراتية وهمية.
وقالت قناة المهرية في تقرير لها إن مديرية قشن بشكل خاص والمهرة واليمن بشكل عام تشهد رفضاً شعبياً واسعاً للقرار الذي أعلنت عنه الحكومة الموالية للتحالف بداية يناير الجاري، والذي تضمن الموافقة على إنشاء ميناء بحري في مديرية قشن لصالح شركة إماراتية وبطريقة وصياغة غير قانونية ومبهمة بالنسبة للفوائد والنتائج على سنوات طويلة في ظل غياب الدولة.
وأوضح التقرير أن الميناء المراد إنشاؤه يقع في أهم مناطق الاصطياد في المديرية، وهو ما يهدد بتعطل عمل المئات من الصيادين وحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد، كما أن المشروع سيحول المديرية إلى منطقة مليئة بالثكنات العسكرية والإجراءات الأمنية المشددة التي قد تصل إلى منعهم من الطلوع إلى البحر، وإيقاف مهنة الصيد التي توارثها السكان عن أجدادهم والتي تعد مصدر رزقهم الوحيد.