خاص- يمن إيكو
قلل اقتصاديون من أهمية الإعلان عن هبوط أول طائرة في مطار المخا، مشيرين إلى أن المطار الذي لا يزال قيد الإنشاء لا يمثل مشروعاً تنموياً أو اقتصادياً أو خدمياً يلمس المواطنون فائدته، كونه يتبع القاعدة العسكرية التي أنشأتها الإمارات في مدينة المخا.
وقال المحللون إن المطار في الأصل هو مطار عسكري يتبع القاعدة الجوية التي أنشأتها الإمارات، وليس مطاراً مدنياً، موضحين أن ما يتم الترويج له من قبل الفصائل الموالية للإمارات حول استقبال المطار رحلات تجارية في المستقبل، ليس إلا من باب التغطية على الهدف الحقيقي من إنشاء المطار، ولتجنب أي ضجة إعلامية قد تحدث خلال تدشينه.
وذكروا أن هذا المطار لا يختلف عن المطارات والمدارج التي أنشأتها الإمارات في كل من جزيرة ميون في باب المندب وجزيرة عبدالكوري في المحيط الهندي، ناهيك عن مطارات عسكرية عدة في إريتريا وجيبوتي تتبع قواعدها العسكرية التي أنشأتها خلال السنوات الأخيرة في البلدين.
وكانت تقارير غربية كشفت منذ وقت مبكر أواخر العام الماضي عن بدء الإمارات في إنشاء مطار عسكري بالقرب من ميناء المخا، والذي ترافق مع إنشاءات عسكرية مختلفة، بينها قاعدة جوية.