خاص/ يمن إيكو
أعلنت لجنة الاعتصام في محافظة المهرة رفضها لصفقة بيع ميناء قشن والتي أبرمتها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مع الإمارات، تحت مسمى (إجهام للطاقة والتعدين).
وتوعد رئيس لجنة اعتصام المهرة علي الحريزي، في اجتماع للجنة، بمواجهة أي جهة تقترب من ميناء قشن، حيث تتضمن الصفقة، قيام شركة مستحدثة قريباً بإنشاء ميناء في منطقة قشن بمحافظة المهرة، مقابل امتلاكها حق التنقيب عن الحجر الجيري وتصديره لحسابها لمدة 50 عاماً.
ووفق مصادر إعلامية فإن قيمة الصفقة، حسب العقد، تبلغ 130 مليون دولار تسلمت منها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً 5 ملايين دولار فقط فيما لا يزال بقية المبلغ مجهولاً ولا يُعرف أين ذهب ولمن تم تسليمه.
وأوضحت أن الشركة التي منحتها حكومة معين عبدالملك حق تملك ثروة اليمن من الحجر الجيري مقابل إنشائها ميناءً صغيراً في قشن، لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات، حيث أنشئت أواخر العام 2017 برأس مال لا يصل إلى 20 مليون دولار على أن تعمل في مجال مناولة الحاويات والبضائع بأنواعها المختلفة إلى جانب تموين السفن بالوقود.