خاص – يمن إيكو
استنكرت وزارة النقل، التابعة لحكومة صنعاء، ما يتعرض له المسافرون من معاناة جراء الإغلاقات المتكررة لمنفذ الوديعة البري، الرابط بين اليمن السعودية.
وقالت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري التابعة لوزارة النقل بصنعاء، في بيان لها، إن ما تقوم به الحكومة الموالية للتحالف من ابتزاز للمسافرين وإغلاق للمنفذ، يُعدّ انتهاكاً لحقوق المواطنين الذين يعانون من الحرب والحصار، ويتنافى مع الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإنسانية.
وأكدت أن مئات اليمنيين، بينهم نساء وأطفال، عالقون منذ أيام في ميناء الوديعة البري، نتيجة الإجراءات التعسفية التي تفرضها السلطات السعودية والموالون لها، الأمر الذي فاقم من معاناة المسافرين.
ولفت البيان، إلى أن قرار إيقاف الرحلات البرية إلى السعودية غير مبرر، ودليل على فشل القائمين على إدارة الميناء.
وحملت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، دول التحالف والحكومة الموالية لها المسؤولية الكاملة عما يتعرض له المسافرون والمعتمرون اليمنيون في ميناء الوديعة، مطالبة الأمم المتحدة بالتحرك لحل مشكلة المسافرين وإنقاذ حياة الأطفال والنساء الذين أطلقوا نداءات استغاثة ومناشدات لمساعدتهم.
وكانت وزارة النقل في عدن أعلنت، السبت، إيقاف الرحلات البرية من جميع المحافظات اليمنية إلى السعودية عبر منفذ الوديعة، بحُجة تكدس المسافرين والمعتمرين في ميناء الوديعة ونقطة العبر.
ويعتبر ميناء الوديعة البري، المنفذ الوحيد للمسافرين من اليمن وإليها، بعد إغلاق كل المنافذ البرية مع السعودية، منذ شن التحالف الحرب في اليمن عام 2015.