خاص/ يمن إيكو
تراجعت العملة المحلية في مناطق حكومة هادي، اليوم الأحد، إلى أدنى مستوياتها، منذ تشكيل مجلس إدارة بنك مركزي عدن، وسط توقعات بمزيد من التدهور خلال الأيام المقبلة مع قرار حكومة هادي سحب أهم خدمات بنك مركزي عدن والمتمثلة بصرف المرتبات، واستمرار البنك في مزادات بيع العملة الأجنبية.
وقالت مصادر مصرفية إن أسعار صرف الريال خلال تعاملات الساعات الماضية في عدن وصلت إلى نحو 1200 ريال للدولار الواحد، و324 ريالاً للريال السعودي، وهو رقم أكبر بكثير عما وصل إليه عند إعلان تشكيل الإدارة الجديدة لبنك مركزي عدن قبل نحو شهرين، حيث هبطت أسعار الصرف حينها إلى نحو 750 ريالاً للدولار الواحد.
وتتوقع المصادر ارتفاع أسعار الصرف خلال الأيام المقبلة، جراء فشل البنك المركزي التابع لحكومة هادي في إدارة الأزمة المالية، ورفعه أسعار الصرف في آخر مزاد له الأسبوع الماضي إلى نحو 1150 ريالاً للدولار.
ويرى اقتصاديون أن قرار وزارة مالية هادي بإسناد مهام صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق حكومة هادي إلى بنك التسليف التعاوني الزراعي بدلاً عن بنك مركزي عدن، سيسهم أيضاً في ارتفاع أسعار الصرف، لعدم تحريك الدورة المالية المتوقفة منذ قرار نقل وظائف البنك المركزي من صنعاء عام 2016 وما أعقبه من وقف للمرتبات.