خاص/يمن إيكو
شكا مواطنو مناطق سيطرة التحالف بمحافظة تعز من ارتفاع أسعار الوقود بشكل جنوني يقترب من الـ 50 ألف ريال، مهددين بتصعيد الاحتجاجات تنديداً بما أسموه بسياسة استغفال الناس، بوضع تسعيرة رسمية مقاربة للسوق السوداء، وفوق ذلك فتح الباب أمام المحطات لأخذ أتعابها وعمولاتها على اللتر الواحد من المواطن.
وأعلنت مصادر رسمية، اليوم الأربعاء، أن فرع شركة النفط اليمنية بتعز بدأ بتحميل ونقل الدفعة الإسعافية للمشتقات النفطية البالغة خمسة ملايين لتر، والتي سيتم توزيعها على المحطات المعتمدة من قبل الشركة وعددها (28) محطة.
الإعلان الذي أثار سخط العامة ألزم المحطات بالبيع للمواطنين وأصحاب المركبات بالأسعار الرسمية المعتمدة والمحددة بـ(21500) ريال للصفيحة سعة 20 لتراً، والذي يمثل سعر التكلفة في شركة النفط بعدن، مضافاً إليه تكلفة النقل والرسوم والعمولات الأخرى، بما فيها عمولة المحطات.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الاحتجاجات الشعبية خلال الأسابيع الماضية تنديداً بانعدام المشتقات والمتاجرة به في السوق السوداء، غير أن المعضلة من وجهة نظر المواطن أن أسعار السوق السوداء أصبحت اليوم هي الرسمية.