يمن إيكو|أخبار:
عقد مشايخ محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية اجتماعاً للوقوف على مستجدات المحافظة، وعلى رأسها ما وصفوها بالتوترات الأمنية غير المسبوقة، وأصدر مشايخ ووجهاء الأرخبيل بياناً حمّلوا فيه السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن ترويع المواطنين، بعسكرة الأرخبيل واستحداث النقاط العسكرية لاختطاف المواطنين الآمنين، حسب وصفهم.
وجاء في بيان مشايخ ووجهاء سقطرى، الذي اطلع عليه “يمن إيكو”، أن “عسكرة الجزيرة وترويع المواطنين الآمنين، من قبل قوات الحزام الأمني أمر مرفوض وغير مقبول، فالجزيرة وأهلها تجنح للسلم دائماً وتنبذ الفوضى والعنف”.
وأكد البيان أن “خلق التوترات والمظاهر المسلحة واستحداث النقاط الأمنية هنا وهناك أمر مرفوض”، مشيراً إلى أن المنطقة آمنة ولا يوجد أي داعٍ لتلك المظاهر، داعياً السلطة المحلية إلى رفع النقاط الأمنية من كل المواقع.
البيان استنكر محاولة قوات الانتقالي اختطاف شيخ مشايخ سقطرى، عيسى بن ياقوت، ومنعه من السفر، معتبين ذلك مخالفة جسيمة واستفزازاً لكل مشايخ الأرخبيل.
واستنكر البيان اعتقال المواطنين وإيداعهم في السجون الخاصة بقوات الحزام الأمني، معتبراً ذلك مخالفاً للنظام والقانون، مؤكدين أن اعتقال أي مواطن لا يكون إلا في إطار إدارة أمن المحافظة أو المديرية، باعتبارها الجهة الأمنية المتخصصة بذلك، حسب البيان.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، حاولت، الخميس، اختطاف الشيخ والمرجعية القبلية “عيسى سالم بن ياقوت”، شيخ مشايخ أرخبيل سقطرى.
وأشارت إلى أن قوات المجلس الانتقالي في محافظة سقطرى استحدثت نقاط تفتيش على مستوى الأرخبيل “لاعتقال الشيخ بن ياقوت بعد فشلها في اعتراضه على خط المطار وهو في طريقه للسفر”.
وتأتي محاولة اختطاف الشيخ بن ياقوت، بعد رفض قبلي واسع من أبناء الأرخبيل، فرض المجلس الانتقالي شخصيات موالية له لتمثيل قبائل سقطرى، والتحدث باسمهم أمام السلطات والجهات الرسمية، وإزاحة المشايخ المعتمدين لدى القبائل.